الاثنين، 24 نوفمبر 2014

سؤال طبي في الفقرات القطنية أسفل الظهر

حقيقة عندي مشكلة في أقراص بين فقارية في منطقة أسفل الظهر , و هي ان هذا الأقراص التي يجب أن تكون لزجة لتتحمل الثقل و الضغط , صارت جافة و فقدت ليونتها . فهل من الممكن أن تستعيد خاصيتها بطريقة ما؟
و بارك الله فيكم.

--------------

بات الكثيرون يشتكون من آلام الظهر خاصة ممن يتطلب عملهم
جهداً حركياً أو من يتعرضون لحركات جسمانية لم يعتادوا
عليها من قبل ويحملون أجسامهم ما لا تطيقه في أوقات
مفاجئة، أو بسبب زيادة في أوزانهم مما يسبب ضغطاً على
منطقة أسفل الظهر وإحداث آلام مستمرة يشكو منها المرضى
باستمرار مما يعرضهم لما يعرف بالانزلاق الغضروفي أو
(الدسك)، فتجد ان نسبة كبيرة منهم تهمل علاج هذه الآلام
فينتج عن هذا الإهمال أعراضاً كبيرة، وقد يكون هذا
الإهمال ناتجاً عن خوف المريض من الذهاب للطبيب تفادياً
لإجراء عملية جراحية أو ما شابهها بالرغم من ان العملية
اليوم وفي ظل التطورات الحديثة لم تعد مشكلة فالطب
الحديث وصل إلى مرحلة لا يمكن لمريض ان يتراجع عن عرض
حالته على طبيبه، حيث إن الوسائل الطبية الحديثة
والتقنية المتطورة جعلت عملية العمود الفقري لا تستغرق
وقتاً طويلاً بعدها يستطيع المريض العودة لعمله
الاعتيادي دون الشعور بأدنى ألم.

- العمود الفقري يتركب من مجموعة من العظام غير منتظمة
الشكل، وتتكون على شكل حلقات واحدة فوق الأخرى تسمى
الفقرات (Vertebrae) وعددها (33) فقرة، منها (24) فقرة
تتصل كل منها مفصلياً بالفقرة التي تسبقها والفقرة التي
تليها. لذا تكون هذه الفقرات متحركة، أما باقي الفقرات
وعددها (9) فتكون ملتصقة ببعضها وغير متحركة، ويوجد بين
كل فقرتين متتاليتين وسادة مرنة (قرص) تتكون من نسيج
غضروفي ليفي تعطي العمود الفقري المرونة اللازمة للحركة
بمقدار محدد، أما الغضروف فهو نوع من الأنسجة الضامة،
ويدخل في تركيب بعض أعضاء الجسم البالغ، مثل صيوان الأذن
والحلقات الغضروفية في جدران القصبة الهوائية والأقراص
الغضروفية بين الفقرات أي بين كل فقرة وأخرى يوجد مادة
لينة تسمى (غضروف) والغضاريف جزآن: صلبة ومرنة، وتركيبة
النسيج الغضروفي يتلاءم مع وظيفته فوجود أملاح الكالسيوم
تكسبه صلابة، وتحدث تلك الصلابة عندما يقل إفراز السائل
الهلامي اللزج وخاصة في المفاصل، حيث تبدأ أملاح
الكالسيوم بالترسب على السطح الغضروفي، وذلك يؤدي إلى
صعوبة الحركة خاصة عند كبار السن، أما الحبل الشوكي فهو
يقع داخل القناة الفقرية المكونة من تجاويف الفقرات، وهو
أنبوب يتكون من نسيج عصبي وطوله الإجمالي حوالي 43 سم،
ويتفاوت طوله من شخص لآخر حسب طول القامة وقصرها. ويمتد
من قاعدة الدماغ إلى نهاية الفقرة القطنية الأولى. ويخرج
من الحبل الشوكي 31 زوجاً من الأعصاب الشوكية لنقل
المعلومات الحسية من وإلى الحبل الشوكي، ويتكون الحبل
الشوكي من مادة رمادية اللون والتي تحوي أجسام الخلايا
العصبية ومادة بيضاء تحوي الألياف العصبية فقط، أما
الانزلاق الغضروفي فهو ناتج عن زيادة الضغط على العمود
الفقري والإثقال عليه نتيجة ذلك الضغط الزائد على عظام
العمود الفقري، ويجبر الغضروف بالانزلاق من مكانه إلى
يمين العمود أو يساره وبذلك يضغط على الأعصاب، ويتسبب في
الآلام الشديدة وتتفاوت شدة الآلام وتنقلاتها من مكان
إلى آخر حسب شدة ضغط الغضروف على أعصاب الحبل الشوكي.
أسباب الآلام

- هناك الكثير من الأسباب المحدثة لآلام أسفل الظهر:

- الانزلاق الغضروفي (انزلاق القرص)، (انفتاق القرص
اللبي) ويحدث ذلك بسبب رفع أثقال خاصة بطريقة غير صحيحة،
أو بعد مجهود للعمود الفقري وقد يتكرر بعد حركات معينة
كالانحناء على الأرض وذلك عند المرضى الذين سبق وأن
أصيبوا بالانزلاق الغضروفي أو الذين عندهم قابلية لمثل
هذه المشكلة، وعند حدوث هذا الانزلاق، يضغط الغضروف على
العصب مسبباً ألماً أسفل الظهر أو ألماَ بالساق، وقد
يُحدث أيضا أعراضاً عصبية كالتنميل ونقص الإحساس وضعف
العضلات بل قد يؤدي في بعض الحالات لفقدان التحكم بالبول
أو البراز مما يشكل حالات إسعافية تحتاج للتدخل العلاجي
السريع.
- تنكس الأقراص أو الالتهاب العظمي الغضروفي التنكسي
للعمود الفقري، وهي أكثر التغيرات حدوثاً بالعمود
الفقري، فمن الطبيعي ان تحدث مع تقدم العمر تغيرات
بالغضاريف (الأقراص) وكذلك الأربطة والعظام المكونة
للفقرات مما يسبب آلام الظهر وصعوبة بالمشي.
- تضيق القناة العصبية في الفقرات القطنية، وتحدث غالباً
نتيجة التغيرات التنكسية بالفقرات القطنية والتي تحدث مع
تقدم العمر مما يسبب بجانب آلام أسفل الظهر، الآلام
العصبية وصعوبة المشي أيضا.
- الانزلاق الفقاري، وهو انزلاق فقرة للأمام ويحدث
لأسباب عدة منها ما يحدث في سن مبكرة وأخرى مع تقدم السن
وهناك قابلية خاصة عند بعض الناس أو العائلات لحدوث هذا
الانزلاق الفقاري وتختلف أعراضه على حسب سن المصاب به
ودرجة الانزلاق الفقاري.
مخاطر آلام العمود الفقري

- آلام الظهر تعتبر من أهم المشكلات التي تواجه الملايين
من البشر، فقد وجد في آخر الإحصائيات ان حوالي 80
بالمائة من السكان يعانون أو عانوا من آلام الظهر في
فترة ما من حياتهم، وتعتبر أحد الأخطار الرئيسية التي
تواجه العالم من الناحية الاقتصادية والجهود البشرية
والإنتاج فهي تشكل عبئاً اقتصادياً كبيراً على المريض
وأسرته والمجتمع ككل حيث ينقطع المريض عن عمله، وقد
تتراوح فترة الانقطاع من أيام إلى شهور وقد تزيد إلى
سنوات، كما ان تعاطي الدواء بصفة مستمرة والعلاج الطبيعي
والاستشارات الطبية يؤدي إلى تدمير كيان الإنسان
الاجتماعي والنفسي لزيادة الأعباء الاقتصادية وعدم
القدرة على الإنتاج والعمل، ويشتكي العديد من المرضى من
إصاباتهم بآلام الظهر وقد يراجعون بسببها الأطباء الذين
قد يصفون لهم بعض المسكنات التي قد تخفف من حدة الألم
ولكن ما إن تختفي الآلام حتى تعود مرة أخرى منذرة بوجود
أعراض أخرى قد تترتب على هذه الآلام، ولا بد من عمل
فحوصات متقدمة بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي
ويمكن ان تجاوز فحص العمود الفقري إلى أعضاء أخرى تكون
مصدر المرض كالأورام الخبيثة أو الالتهابات.
تجنب آلام الظهر

- يمكن تجنب حدوث آلام الظهر بالمحافظة على وضع الجسم،
فالوضع الخاطئ للظهر نتيجة السمنة المفرطة يؤدي إلى
إجهاد دائم لمنطقة أسفل الظهر مما ينتج عنه حدوث ألم
متكرر في منطقة أسفل الظهر والمحافظة على الوزن السليم
للجسم حيث ان كل كيلو زيادة في منطقة البطن تقابله عشرة
كيلوات إجهاد في منطقة أسفل الظهر، واستعمال الظهر
بطريقة صحيحة في أنشطة الحياة اليومية والحرص على أداء
التمرينات الآتية بنظام: تمرينات الإطالة للعضلات والتي
تنتج عنها مرونة للعضلات (عضلات الظهر والأطراف السفلى)
حتى تعمل بكفاءة تامة مما يقلل حدوث التقلص بها ويقلل من
حدوث آلام أسفل الظهر، ويعتمد تشخيص آلام الظهر على
الفحص الدقيق والفحص الإشعاعي بالرنين المغناطيسي لمعرفة
ما إذا كان هناك إصابة بالعظام أو شد بالعضلات أو
الأربطة.
التشخيص والفحوصات

- قبل ان يبدأ الطبيب بوصف العلاج لآلام أسفل الظهر يجب
ان يتم التشخيص وذلك عن طريق أخذ التاريخ المرضي والكشف
السريري وقد يحتاج الطبيب لإجراء بعض الفحوصات المخبرية
والشعاعية والكهربائية وذلك للحصول على تشخيص دقيق
للحالة.. وقد تقدمت هذه الفحوصات بشكل كبير في الفترة
الأخيرة مما يساعد الطبيب على التشخيص وبالتالي العلاج،
ويمكن العلاج الصحيح لآلام أسفل الظهر في التشخيص الصحيح
ويكون العلاج غالباً علاجاً تحفظياً وهو العلاج بدون
تدخل جراحي.. ولكن هناك حالات لا تتجاوز مع العلاج
التحفظي خاصة إذا صاحبت الحالة أعراض عصبية وهنا يكون
الاحتياج للتدخل الجراحي، وهناك العديد من الخيارات
الجراحية اعتماداً على التشخيص وحالة المريض ومنها:
إزالة القرص (الغضروف) لإزالة الضغط من العصب، رفع الضغط
عن الأعصاب باستئصال الأجزاء الضاغطة، توسيع القناة
العصبية التي تجري لتمديد الفتحة التي يمر خلالها العصب،
دمج الفقرات وتثبيتها بأدوات معينة ومختلفة.

- تشوهات العمود الفقري


تحدث في العمود الفقري قد تكون منذ الولادة إلا أن
أعراضها لا تظهر إلا بعد نمو الجسم، وان كان أكثر
الحالات تعاني من آلام الظهر نتيجة التغيرات التي تحدث
مع تقدم العمر أو نتيجة الإصابات، ويعتمد تشخيص آلام
الظهر على فحص دقيق إضافة للفحص الشعاعي لنعرف ما إذا
كانت هناك إصابة للعظم أو أن الألم يعود إلى شد بالعضلات
أو الأربطة أو تمزق بها أو وجود نتوء في الغضاريف
الموجودة بين الفقرات حيث يضغط هذا النتوء على الأعصاب
الخارجة من النخاع الشوكي، أما العلاج فان علاج مثل هذه
الحالات في أول الإصابة من الأهمية بمكان حتى لا تحدث
مضاعفات يكون من الصعب علاجها، وفي الحالات الشديدة التي
لا تستجيب إلى علاج دوائي أو الراحة فيجب استشارة الطبيب
المعالج.

العلاج :

- معالجة آلام العمود الفقري لا تكون بالجراحة في كل
الأحيان بل هنالك العلاج الطبي والعلاج الطبيعي وآخرها
العلاج الجراحي إذا وجد مريض يحتاج إلى جراحة ولم يستجب
للعلاجات الأخرى.
في الوقت الحاضر بدات تنتشر بصوره اكبر المعلاجه في
إزالة الغضروف بواسطة الليزر أو الموجات المترددة .

ماهو الديسك (الإنزلاق الغضروفي)




لتعريف الديسك



الغضروف أو الديسك هو جزء من العمود الفقري يوجد بين الفقرات،
ومؤلف من حلقة خارجية من الألياف ومادة هلامية أو جيلاتينية في وسطه،
ووظيفته امتصاص الصدمات التي يتعرض لها العمود الفقري،
ويُعطي العمود الفقري مرونته وحركته.


والانزلاق الغضروفي يحدث عندما ينزلق الجزء الجيلاتي، ويخرج عبر فتق في الجزء الليفي من الديسك.
هذا الجزء الجيلاتيني الرخو ينزلق نحو القنوات العصبية،
ويضغط على أجزاء من الأعصاب، وبالتالي يؤدي إلى ألمٍ في الظهر
وفي الفخذ والساق، وهو ما يُعرف عند العامة بعرق النسا (بفتح النون).

وللانزلاق الغضروفي والذي تسمية الغضروف درجات،
ولذا مهم جداً معرفة هذه الدرجة بالطنين المغناطيسي.

والأهم من ذلك هو وجود أو عدم وجود أعراض ضغط على جذر العصب أي أعراض
آلام شديدة تنتشر إلى الطرف السفلي من الظهر وإلى القدم، وهذا ما يُسمى بعرق النسا.
فإذا لم يكن هناك أعراض ضغط على جذر العصب، وكان الانزلاق صغيراً بالصورة،
ولم يكن هناك أي ألم في الظهر، فعليك بممارسة حياتك طبيعياً، مع الانتباه للظهر،
وتقوية عضلات الظهر، والانتباه لعدم حمل أي شيءٍ ثقيل وأنت في وضعية الانحناء .

وإن كانت هناك آلام في الظهر ولا توجد أعراض ضغط على الأعصاب،
فقد يكون منشأ الألم العضلات، وهو أكثر سبب لآلام الظهر،
وكثيراً ما يطلب الأطباء الصورة بالطنين،
وإن وجد انزلاق بسيط قالوا له إن عندك غضروف، وفي الحقيقة قد يكون منشأ الألم العضلات؛ لأن الانزلاق الغضروفي البسيط بالصورة شائع جداً حتى عند من لا يشكون
من الألم/ فقد وجد أن الانزلاق الغضروفي البسيط موجود عند 20-25% من الناس
ممن لا يشكون من أي آلام.
ألام الظهر قد تكون مزعجه ولكنها في أغلب الأحيان تكون مدمره وحاده
لدرجه قد تتسبب في منع الشخص من الذهاب للعمل
أو حتى القيام بالمهام المنزليه العاديه.


وألام الظهر لها أسباب عديده أذكر منها
1- إجهاد عضلي.
2- تمزق في عضلات أسفل الظهر.
3- انزلاق غضروفي (وهو من أكثر المسببات لآلام الظهر)
4- انزلاق فقرات العمود الفقري
5- احتكاك وخشونة الفقرات.
6- التهابات الغضروف والفقرات.
الإنزلاق الغضروفي أو ما يسمى بالديسك..
ولكي نفهم ما هو الديسك يجب علينا اولا أن نعرف تشريح العامود الفقري
ببساطه العامود الفقري يتكون من فقرات تفصلها عن بعض نسيج ليفي
يحتوي بداخله على مادة جيلاتينيه وعلى جانب جسم الفقره توجد القناه العصبيه
التي يمر من خلالها الحبل الشوكي كما في الصوره

الإنزلاق الغضروفي يحدث عندما ينزلق الجزء الجيلاتي
ويخرج عبر فتق في الجزء الليفي من الديسك.
هذا الجزء الجيلاتيني الرخو ينزلق نحو القنوات العصبية
ويضغط على أجزاء من الأعصاب
و بالتالي يؤدي إلى ألم في الظهر وفي الفخذ والساق وهو ما يعرف عند العامة
بعرق النسا (بفتح النون).

هنالك طبعا أسباب تؤدي إلى حدوث هذا الإنزلاق
وهي الأوضاع غير الصحيحة عند الجلوس والمشي والعمل كالانحناء
أو حمل الأثقال بطريقة خاطئة أو زيادة الوزن
أو الأعمال التي تسبب اجهاداً على أسفل الظهر واللتي تضعف العضلات
و بالتالي تزيد من الإجهاد على النسيج الليفي وتمزقه و خروج الماده الجيلاتينيه منه.
و لقد ذكر دعاء الزهراء في موضوعه هذه الوضعيات الخاطئه.
أما الأعراض فهي


الانزلاق الغضروفي في الفقرات القطنية يؤدي إلى آلام في أسفل الظهر
تمتد إلى الناحية الخلفية من الورك والفخذ والساق
بالإضافة إلى احتمال مصاحبة ذلك يضعف في عضلات القدم والساق
أو تغير في الاحساس أو فقدان القدرة على التحكم بالبول أو البراز.
ويتم التشخيص بعد فحص المريض سريرياً
واجراء أشعات تخصصية مثل الأشعة السينية وأشعة الرنين المغناطيسي.
ولكم كمثال الصوره التالية وهي بالأشعه المقطعية لفقرات الرقبه أخذت لمريض
بواسطه جهاز الأشعه السينيه المقطعيه
طبعا أفضل طريقه للتشخيص هي بستخدام أشعه الرنين المغناطيسي
والعلاج ينقسم إلى قسمين:
علاج تحفظي وعلاج جراحي.
العلاج التحفظي يكون ناجحاً لدى كثير من المرضى ويتمثل في الراحة لعدة أيام
واستعمال الأدوية المضادة لالتهاب المفاصل والأدوية المسكنة للآلام
و الأدوية المرضية للعضلات واستخدام العلاج الطبيعي.
كذلك يجب تجنب أية عادات أو عوامل تؤدي إلى إجهاد أسفل الظهر.
أما العلاج الجراحي فيستخدم عندما يفشل العلاج التحفظي
في إزالة الأعراض خلال أربعة إلى ستة أسابيع.
العلاج الجراحي هو عملية استئصال الجزء المنزلق من الديسك
و الذي يضغط على الأعصاب عن طريق جرح صغير (2 إلى 3سم) في الظهر
و باستخدام الميكروسكوب، عادة ما تستغرق العملية 45 إلى 60
وتتم تحت تخدير كامل.


و نسبة نجاح العملية تزيد على 95٪
وعادة ما يصحو المريض من البنج وقد زالت آلام الدسك ،
أما ألم الجرح فيكون بسيطاً ويستمر يوماً أو يومين
و عادة ما يتمكن المريض من الحركة والمشي في نفس يوم العملية أو اليوم التالي
ومع التقدم في مجال التخدير وجراحة العمود الفقري
فإن هذه العمليات تعتبر آمنة جداً وهي جراحة روتينية في المراكز المتقدمة.
ويمكن للمريض بعد العملية مباشرة
المشي والجلوس والسفر بالطائرة أو السيارة لمسافات قصيرة
ويمكنه العودة للأعمال المكتبية خلال ثلاثة أسابيع
والعودة لأي أعمال أخرى خلال ستة أسابيع.
أما للمرضى غير الراغبين في التخل الجراحي
و في بعض الحالات يمكن إعطاء إبرة في الظهر
تحتوي على مادة مضادة للالتهاب تعمل عمل الكورتيزون وقد تؤدي إلى تخفيف الآلام
والتهاب في العصب.
٭ ماذا عن علاج الديسك بالمنظار والانزيمات؟

- في حالات قليلة جداً يمكن استخدام المنظار الجراحي لاستئصال الجزء المنزلق
من الديسك و هذا يؤدي إلى تقليص الجرح من 3سم إلى 1 أو 2سم ،

أما الانزيمات وغيرها من المواد فلم يثبت علمياً أن لها دوراً ناجحاً في هذه الحالات
و علي العكس من ذلك قد تؤدي إلى صعوبة في العلاج لاحقاً.
و يمكن تجنب الانزلاق الغضروفي بتباع التالي:
1) المحافظة على الوزن المثالي.
2) المداومة على مزاولة التمارين الرياضة والمحافظة على لياقة أسفل الظهر.
3) استخدام الطرق السليمة لرفع الأشياء والتقاطها وتحريكها.
4) المحافظة على استقامة الظهر عند المشي والجلوس.
5) استعمال الأجهزة المساندة كالمراتب الطبية ومخدات أسفل الظهر.
مع تمنياتنا لكم بالصحة والعافية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق