الاثنين، 24 نوفمبر 2014

القصيدة التي أهدرت دم شاعر

ويه الفجر


يوم العيد


وي نحر النحور


صدام قدم للوطن روحه


إجه مثل ألأسد مجروح


يمشي وتضحك جروحه


هم شايف جبل ينكاد


وإذا شفت الجبل مكيود


تلكه العله بسفوحه


مثل النخل مات وكوف


شاخص شامخه صروحه


لك لو هيجي الرجال تموت


لو غمر الرجال بموت ماصخ مابه ملوحه


بجيت وما بجيت عليك


بجيت على الزمان الضمك بلوحه


بجى حتى الفرات عليك


ونهر دجله إنتحر موحه


إذا ً تستاهل عليك ينوح


شاعر ما بطل نوحه


لأن إنته الوحيد إلذي خليت


المشانق للرجال تصير مرجوحه



رغد يا رغد لا تبجين


بس دمعة حزن للزين مسموحه


أبوج ألكتب إسمه بجبهة التاريخ


كعبه الوطن عنده وعاليه سطوحه


الزمن يشهد لأبو الليثين


ولو إنه شهادتي بصدام مجروحه


ما دنك براسه وإنحنى للجلاد


رغم سلسلوا رجله وشدوا جفوفه


رفض يلبس نكاب الموت


وضحك على الموت سنه وعيننه تشوفه


عجل والله يتباهى يسجل التاريخ


عنه وتكتب حروفه



مو حبل العلى الركبه طلع ملفوف


ركبه على الحبل طلعت الملفوفه


إذا ًحقها العرب تحزن عليه وتنوح


وكع خيالها والشمس مكسوفه


من زغره عجيد عنيد وضد الأستعمار


أبوج الوصل سابع جار معروفه


وإذا البصره حزنت مصباح يوم العيد


يم تكريت طلعت تلطم الكوفه


وإجت نينوى محنية ظهر وتصيح


وين أبن الرمادي الباشطه سيوفه


سووها العلوج ودنسوا بغداد


وعاصمة الرشيد أصبحت مجتوفه


إذا ً تستاهل عليك ينوح


شاعر مابطل نوحه



لأن إنته الوحيد الذي خليت


المشانق للرجال تصير مرجوحه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق