عهد الصفاء
عن الأحزان لا تسأل جريحًا
وكم وجعًا بهِ خلف الضلوعِ
شروق الشمس يمحو كل حزنٍ
وفى عينيك أسرار الخضوعِ
يسوق لنا الزمان عبير ذكرى
يهيج لها الفؤاد مع الدموعِ
تجدّد فى الهوى عهد الصفاءِ
وتسند هيكلي قبل الوقوعِ
فتُدمى معصمي فى كبرياءٍ
ورغم القيد أنعم بالخشوعِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق