الأحد، 7 ديسمبر 2014

وردة بيضاء

في خجل .ألحت صديقتي أن اقدم لها وردتها البيضاء .
بدلاً عنــها .. وأن أبلغه سلامهــا الحــار .. 
وأن انبهه بحبها لها الصــامت ْ .. 

لم يروق لي هذا الدور أبداً .. ولكن صديقتي أصرت وأستمرت في الألحاحِ بأن أقوم بهذة المهمة لأجلها ..
فهي تحبــه جداً منذ السنة الأولى في هذة الجامعة ..
وهي الأن في السنة الثالثة وتخشــى أن تنتهي دون أن تلفت أنتباهه . 

حاولت أن أحيد عنها هذة الفكرة .. ولكن اثر ألحاحها وافقت .. 
وبجراءة وبســاطة ..أستلمت وردتها البيضــاء 
وذهبت حيث يجلس وأنتشلته من بين أصدقاءه .. بـ يا أنت..!

ألتفت إليّ ، حينها شعرت بدوار يحتلني ..
تعجبت لتلك النظرة الجميــلة التي رمقني بهــا .. وأنتقل بها إلى وردتي البيضــاء ..~ 
أقصد إلى وردتها البيضــاء .. وردتها هي ..
ولكنني في هذة اللحظة . نسيت أمرهــا .. 
وأعطيته تلك الوردة ..دون .. أن ألمح عنْ أمر صديقتي ..
سرقت وردتها .. وسرقته .. في آن واحد .. 

قلت له ..هذة لك وأبتسمـت ..وخجلت .. 
يا إلهــي .. أنه الخجــل ينتابني ..يحتل ملامحــي ... 

عدت لهــا .. وأنا لا ادري ..ما بي !؟ 
وهي ..على أحر من الجمــر تتنظر عودتي لها .. 

ولكنني رجعت بدون حواســي الخمس .. 
فقط كُنت تائهة شاردة ... 


سألتني .. مابكِ .؟؟@@

قلت لهـا ..بكل بســاطة ..ومازلت غارقة في نظراتــه .. 
ليس ذبني ..؟! بل ذنبك ؟؟! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق