الأحد، 7 ديسمبر 2014

حوار مع قلبي

حوار مع قلبي

كيف الحال؟ اعرف انك ستجيبني وانت تعمل ..الحمد لله (منيح) أريد ان اتحدث معك هل لديك مانع ؟ لا تفضل ولكن انا اعمل لديك منذ أكثر من سبعين عاما عسى ان لا اكون قد قصرت معك ........لا ابدا انما يخطر ببالي ان اتحدث اليك مباشرة ولم افعل ذلك من قبل اولا اريد ان اشكرك على الجهد الجبار الذي تبذله لابقائي حيا طوال هذه السنوات الطويله اتّذكر طفولتي وشقاوتي اتذكر تسلق اشجار الصنوبر والركض بالحاره واللعب بالكره وببلاطات السبع حجار والطابه ام سبع جلود اتذكر خفقانك لدى رؤية بنات جيراننا الجميلات وبعد ذلك الشباب وتصرفاتي التى كانت تضاعف جهدك من مواقف وضعتك بها وكنت تعمل بجهد مضاعف لتنقذني منها اتذكر موقف مطار دكا في بنجلادش اتذكر موقف تقبيلي لايادي اكثر من 20 شخصا من اقارب والدتي في تركيا......أتذكر اقامتي في المانيا ثم في لبنان واخير في الاردن دعمتي ثلاثين عاما وانا اعمل في شركة واحده وبقيت تدعمني باعمالي التي قاربت الثلاثين عملا والتي حاولت القيام بها كنت تدعمني ايضا بهواياتي واتي كنت اصمم ان اصعد جبلا امامي مباشرة غير مبالي بدقاتك التى كانت تتسارع مع كل صخرة اجتازها في صعودي الجبل....
ام مواقف ما قبل المباريات التى يكاد اى قلب يتوقف من شده اثارتها الاف المواقف والاحداث صمدت معي انت بها تحملت تدخيني المتواصل لاكثر من خمسين عاما انت رائع وعلىّ ان اشكرك من صميمك ولكن!!!!!! لي عندك رجاء أن تتوقف حين لا تعود رجلاي تحملني وان تتوقف حين يتعطل دماغي عن العمل وان تتوقف حين تعجز باقي اعضاء جسمي عن اداء واجبها الطبيعي لا اريد الاصطفاف بدور عند طبيب طاقته معالجة عشرين مريضا وعليه ان يعالج مئتين لا اريد ان يخدمني ممرض متمرد على حياته وراتبه الذي لا يكاد يكفيه لآطعام اطفاله عندها ارجوك ان تتوقف ولا تحاول ان تحافظ على حياتي لانك بذلك تزيد معاناتي وكلما طال الوقت حتى الاهل والمحبين يتمنون ويدعون لله ان تتوقف.............
خيالو واسع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق